اعتبر الوزير السابق أشرف ريفي، في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن "تطورات الخليج تعني الدول الخليجية أولاً والعرب ثانياً، وكان من الطبيعي أن توجه الدعوة لعقد قمتين، عربية وخليجية"، مشيراً إلى أنه "إذا اضطر الأمر فلتكن هناك قمة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، رفضاً للممارسات الإيرانية".
وأشار إلى أن "إيران أساءت للعلاقات الإسلامية – الإسلامية، وكذلك أساءت لعلاقات حسن الجوار، فهي دمرت بغداد وضربت النسيج العراقي وذهبت إلى دمشق وضربت كذلك النسيج السوري، وتدخلت في صنعاء فلم يسلم النسيج اليمني، وفي لبنان وللأسف أنشأت دويلة أضرت بالعلاقات اللبنانية اللبنانية".
ولفت إلى أن "أموال إيران تصرف على أدوات تخريبية في لبنان وسوريا والعراق واليمن".